الرئيس ميقاتي عقد اجتماعاً مالياً والتقى منسقة الأمم المتحدة ووزراء
الأربعاء، ٢٠ تشرين الثاني، ٢٠٢٤
استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس - بلاسخارت في السرايا اليوم. وفي خلال اللقاء عرضت بلاسخارت لرئيس الحكومة أجواء المناقشات التي جرت في الجلسة الدورية المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بالأمس بشأن لبنان.
وشارك في اللقاء مستشارا رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.
إجتماع مالي
ورأس رئيس الحكومة اجتماعاً مالياً شارك فيه نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وزير المال يوسف الخليل المدير العام لوزارة المال الدكتور جورج معراوي، ومستشار الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس.
وزير الأشغال
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية الذي قال: "يأتي الإجتماع مع الرئيس ميقاتي في إطار اللقاءات الأسبوعية لوضعه بصورة حسن سير العمل في كل المرافق اللبنانية البرية والبحرية والجوية من المطار الى كل المرافئ البحرية والمعابر الحدودية، لأن هذا الموضوع أساسي لنا كحكومة وكشعب لبناني لكي نبقي هذه المرافق تعمل على قدم وساق. كما أن هناك نقاشاً يومياً مستمراً مع دولة الرئيس بشأن موضوع الإطار القانوني والعملي والتمويل والتكلفة المتعلقة بمسح الأضرار ورفع الأنقاض والردميات وإعادة الإعمار جراء العدوان الإسرائيلي البربري على المناطق اللبنانية من الضاحية الى الجنوب الى البقاع وبعلبك-الهرمل وبيروت وصولاً الى بعض المناطق الأخرى، والحكومة اللبنانية، وبتكليف من الرئيس ميقاتي، نعمل على قدم وساق في إعداد الأطر القانونية الواضحة. وبالمناسبة، هناك بعض الأرقام التي تصدر من معنيين وغير معنيين بشأن الخسائر جراء العدوان الإسرائيلي، فتلك الأرقام تبقى أرقام لأنها ليست صادرة عن الحكومة اللبنانية ولا بموجب مسح رسمي واضح بالتعاون مع البلديات واتحاد البلديات أو من قبل شركات معنية بهذا الموضوع بتكليف من الحكومة اللبنانية بمسح تلك الأضرار. الموضوع يجب أن يكون من خلال السعي مع دولة الرئيس ميقاتي بشكل أسبوعي ويومي لكي تكون الصورة واضحة أمام الحكومة اللبنانية ومبلورة بشكل واضح، لأن الحكومة هي مسؤولة عن الشعب اللبناني وهي تقوم وستقوم بواجباتها تجاه الشعب، وخصوصاً في عملية مسح الأضرار ورفع الردم وغيرها من الأمور، لذلك فإن الموضوع هو موضوع مستمر وخصوصاً أننا تطرقنا اليوم الى آلية التمويل لأنه موضوع أساسي بالنسبة للحكومة. وبالتنسيق مع دولة الرئيس من خلال النقاش المستمر نحاول إيجاد آلية واضحة للأركان الثلاثة وهي: مسح الأضرار ورفع الأنقاض والردميات وإعادة الإعمار، بشكل واضح وأن تصبح هناك ورقة جاهزة أمام الحكومة لكي تستند إليها لما فيه خير جميع اللبنانيين".
وزير الطاقة
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الطاقة والمياه وليد فياض وعرض معه احتياجات مؤسسة كهرباء لبنان واحتياجات مراكز النزوح من المحروقات.
مطران الروم الكاثوليك
واستقبل رئيس الحكومة رئيس أساقفة طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بزيارة الرئيس ميقاتي، ونقلت إليه رسالة من صاحب الغبطة بطريرك أنطاكية للروم الكاثوليك يوسف العبسي إضافة الى التحيات القلبية و تمنياتنا لدولته بنجاح جهوده لوقف الحرب و إحلال السلام. ونقلت لدولته كل الدعم لما يقوم به من اتصالات وزيارات خارجية لإنقاذ لبنان مع تقديرنا لمواقفه الوطنية الصلبة وتأييدنا لمضمون الكلمة التي ألقاها في القمة العربية - الاسلامية و نيويورك والمؤتمر المخصص للبنان في فرنسا والإضطلاع بالمسؤولية الوطنية التي يتحملها في هذا الوضع الدقيق الذي أشبه بكرة نار. وفي الوقت الذي يجب على جميع المسؤولين أن يكونوا في تضامن ووحدة خصوصاً في هذا الظرف مع دولته ومع مجلس الوزراء، فإننا نرى أنه لا تزال هناك مزايدات سياسية مع الأسف، لذلك ندعو الجميع للعودة الى أصالتهم اللبنانية وأن يبحثوا عن مصلحة المواطن و يعملوا من خلال المؤسسات والدولة حتى نستطيع جميعاً أن نواجه الأزمة الحادة التي نعيشها.
كما وضعنا دولته في صورة ما نقوم به من عمل في الأبرشيات، لا سيما المنكوبة منها في صور ومرجعيون وبعلبك وما نعمل عليه من جهود إغاثية، وطلبت منه المساعدة لتقديم المساعدات اللازمة، وكان دولته متجاوباً مع الأمور التي بحثتها معه".
لقاءات
واستقبل رئيس الحكومة النائب وائل أبو فاعور.
كما استقبل القائم بأعمال سفارة الكويت عبد الله الشاهين في زيارة وداعية بعد إنتهاء مهمته في لبنان.